الثلاثاء، 18 ديسمبر 2012

نشأة المعجم العربي وتطوره:

 
نشط الرواة والعلماء في القرن الأول والثاني الهجريين في جمع اللغة من أفواه العرب بقصد تدوينها وحفظها . وانبرى بعضهم يضع الكتب في تفسير الغريب دون ترتيب . وفي مرحلة لاحقة ، جرى تدوين ألفاظ اللغة مرتبة في رسائل متفرقة مبنية على حرف من الحروف أو معنى من المعاني .





أما مرحلة وضع المعاجم اللغوية العامة ، وترتيب مفرداتها ترتيباً يسهل على المتعلم طريقة الكشف عنها ، فبدأت مع معجم العين
للخليل بن أحمد الفراهيدي الذي رتب الحروف (الأصوات) بحسب مخارجها إلى مجموعاتٍ تبدأ بالمجموعة الحلقية التي أولها أعمق حروف الحلق وهو العين .
ومن المدارس المهمة في ترتيب الحروف ، مدرسة القافية التي تعتمد على أواخر الكلمات المجردة ، ومن هذه المدرسةلسان العرب لابن منظور وتاج العروس للزبيدي.
ومن المدارس أيضاً ما يسمى بمدرسة "أساس البلاغة" للزمخشري وتقوم على تجريد المزيد ثم النظر في الحرف الأول .وقد اتبعت بعض المعاجم الحديثة الترتيب الأبجدي دون تجريد الكلمة ، ومن هذه المعاجم"المراجع" للعلايلي والمنجد الأبجدي للبستاني .
ضبط حروف المفردات : ـ وكما تُفيدنا المعاجمُ في معرفة معاني المفردات تُفيدنا كذلك في ضَبْطِ حروفها .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق