الثلاثاء، 18 ديسمبر 2012


تطور المعجم العربي :
يأخذ كل من علم الصرف وبنية الجملة للغة العربية شكلا واحد تقريبا في جميع البلدان العربية وتقتصر الاختلافات في الكلمات بشكل اساسي على نطاق الكلمات المتخصصه.
وقد اثر فريقان قويان ومتعارضان في تطور المعجم العربي الحديث . فهناك فريق يتعصب للعربية الفصحى وينظر اليها بتقديس و ينادي هذا الفريق بالرجوع لمفردات اللغة الاصلية قبل ادخال أي لفظ جديد عليها.

 
وهكذا ظهر فريق اخر اتخذ مما يلصقه بالفصحى من جمود وقعود عن مواكبه التطور وصعوبة فهمها وتعلمها من الاجيال الجديدة وسيلة لتبرير معتقداته السياسية والدينية الداعية الى الاقتباس بداع وبدون من اللغات الاجنبية وادخال الالفاظ الجديدة حسب نطقها بلغتها الاصلية.

أما مرحلة وضع المعاجم اللغوية العامة ، وترتيب مفرداتها ترتيباً يسهل على المتعلم طريقة الكشف عنها ، فبدأت مع معجم العين
للخليل بن أحمد الفراهيدي الذي رتب الحروف (الأصوات) بحسب مخارجها إلى مجموعاتٍ تبدأ بالمجموعة الحلقية التي أولها أعمق حروف الحلق وهو العين .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق